الاستثمار في الأسهم مش أفضل طريقة لزيادة الدّخل أو الحصول على سيولة في فترة قصيرة.
الاستثمار في الأسهم استثمار عالي المخاطر بطبيعته وكمان استثمار محتاج صبر (استثمار طويل الأمد) علشان كدة مينصحش لأي حد إنّه يستثمر أموال ميقدرش يستغنى عنها أو محتاجها قريباً.
أفضل خيار لشخص في حالتك هو الاستثمار في صناديق الدّخل الثّابت، دي صناديق هتديك عائد مستقر وبدون مخاطرة تقريباً، وفي نفس الوقت فلوسك هتبقى حاضرة تقدر تسيّلها في أيّ وقت. حاجة كدة بفايدة أعلى من حسابات التّوفير بس بنفس مميّزاتها (الفلوس موجودة وتقدر تسحبها سريعاً مع أرباحها في أيّ وقت).
Dyaa Shams الأدوات الاستثمارية زي ما بتتفاوت في العائد بتتفاوت برضو في سهولة تسييلها، وغالباً العائد بيتناسب عكسياً مع سهولة التسييل.
مثلاً الحساب الجاري ذو العائد اليومي يعتبر منتج منخفض العائد (أقل من 3% سنوياً مثلاً) بس مقابل كدة سهل التّسييل جداً، بمعنى تقدر تسترجع رأس مالك بدون أي خسائر + العوائد في أي لحظة احتجت فيها للسيولة.
بعد كدة ييجي حساب التوفير، بيديلك عائد أعلى شويّة من الحساب الجاري (3%-5%) وفي نفس الوقت يعتبر سهل التسييل برضو زيه، بس بدل من تسحب رأس مالك + الأرباح هتسحب رأس المال + الأرباح لحد نهاية آخر شهر لو الحساب بعائد شهري أو لحد آخر 3 شهور لو الحساب بعائد ربع سنوي وهكذا.
بعد كدة بتيجي أذون وسندات الخزانة وصناديق الاستثمار إللي بتستثمر في أدوات الدّخل الثّابت (أذون وسندات الخزانة وسندات الشركات والصكوك والودائع.. إلخ) دي بتدي عوائد أعلى من حسابات التوفير (8% - 10% تقريباً) وفي نفس الوقت تقدر تسيّلها في أي وقت بدون خسارة تقريباً، بس مثلاً التخارج من بعض صناديق الاستثمار بيبقى أسبوعي وبالتالي تعتبر درجة سيولته أقلّ من الحسابات.
شهادات الادخار في البنوك بتدي أعلى عوائد من كل ما سبق، بس في المقابل تسييلها صعب، فالشّهادة مش بتتكسر إلا بعد 6 شهور، ولو اتكسرت بعد الـ 6 شهور وقبل ميعاد استحقاقها بتلاقي نفسك معملتش أي ربح.
كمان شهادات الـ 18% دي شهادات مؤقّتة مرتبطة بظرف استثنائي، أعلى عائد على شهادات الادّخار كان 11% قبل الأزمة الأخيرة، وبناءً عليه صناديق الاستثمار -في الأحوال العاديّة- بتكون خيار منافس جداً لشهادات البنوك علشان بتدي عائد قريّب منها وفي نفس الوقت سهلة التسييل.
الاختيار بين أدوات الاستثمار المختلفة بيعتمد على هدفك من الاستثمار، أو بكلمات أبسط مدى احتياجك للفلوس في المستقبل. لو الفلوس زايدة تماماً عن احتياجاتك ومتأكد من إنّك مش هتحتاجها قريب يبقى الطبيعي تدور على أداة الاستثمار إللي بتدي أعلى عائد، بغض النّظر عن صعوبة وكفاءة تسييلها، لو بتدور على حاجة توازن بين العائد وبين سهولة التسييل فصناديق الاستثمار هي الأفضل، وأخيراً لو سهولة التسييل هي أهم حاجة عندك فالحسابات البنكية هتبقى الخيار الصح ليك.
الاستثمار في الأسهم استثمار عالي المخاطر بطبيعته وكمان استثمار محتاج صبر (استثمار طويل الأمد) علشان كدة مينصحش لأي حد إنّه يستثمر أموال ميقدرش يستغنى عنها أو محتاجها قريباً.
أفضل خيار لشخص في حالتك هو الاستثمار في صناديق الدّخل الثّابت، دي صناديق هتديك عائد مستقر وبدون مخاطرة تقريباً، وفي نفس الوقت فلوسك هتبقى حاضرة تقدر تسيّلها في أيّ وقت. حاجة كدة بفايدة أعلى من حسابات التّوفير بس بنفس مميّزاتها (الفلوس موجودة وتقدر تسحبها سريعاً مع أرباحها في أيّ وقت).